مرض التوحد Autism
عبارة عن اضطراب في الطيف الذاتي (Autism Spectrum Disorders (ASD
تظهر في سن الرضاعة حوالي السنة الثالثة غالبا ، وهي اضطرابات معقدة في نمو
الدماغ تؤدي إلى حالات سلوكية عصبية معقدة تؤثر على قدرات الطفل من الناحية
الاجتماعية
وتشير التقديرات من كل 160 طفل يظهر طفل مصاب ولكن من الصعب التعرف على
المرض إلا بعد عمر السنة ويتم تشخيصها بشكل عام في سن العامين
وللوالدين دورا أساسيا لدعم طفلهم المصاب بتقديم الخدمات التعليمية والصحية
لتحفيز
للنمو ويقومان بدعمهم نفسيا وأيضا لهم الدور الرئيسي للحد من زيادة عدد الإصابة
ماهي أسباب المرض وماهي عوامل خطورته :
الأسباب :
1) العامل الوراثي
2) البيئة المحيطة
3) حدوث اختلاطات أثناء الولادة
4) عدم توافق المناعة والعوامل البيولوجية
عوامل خطورته :
1) يصاب الذكور أكثر من الإناث
2) التاريخ العائلي
* ومن الجدير بالذكر ظهور التكنولوجيا الحديثة ومن ضمنها التلفاز والأجهزة المحمولة وهم أيضا أحد أهم عوامل الخطورة والتي تؤدي إلى زيادة حالات الإصابة بمرض التوحد
أعراض مرض التوحد :
سنقسم أعراض المرض إلى قسمين . على المستوى الاجتماعي والسلوكي وعلى المستوى اللغوي :
أ- على المستوى الاجتماعي والسلوكي :
1) تشكيل عالمه الخاص لذا نراه يلعب لوحده
2) عدم التواصل البصري بشكل مباشر مع الأشخاص
3) عم الاستجابة عند مناداته ولا يبدو على نفسه انه سمع الشخص المنادي
4) رافض العناق ويتسم بعدم اللباقة
5) عدم التفاعل مع العائلة وبعضهم يجدون صعوبة بتمييز الوالدين
6) كثير الحركة
7) اهتزاز و دوران أو القيام بحركات مؤذية لنفسه
8) الانبهار بأغراض معينة مثل اجزاء من الالعاب
9) حساس جدا للضوء واللمي والصوت ولكن دون الاحساس بالألم والحرارة
ب- على المستوى اللغوي :
1) نسيان كلمات كان يعرفها سابقا
2) صوته غريب
3) عدم المبادرة إلى التكلم وإظهار المشاعر
4) استعمال كلمات في غير وفتها
5) التكلم في سن متأخرة
6) النظر إلى الشيء الذي يريده
علاج التوحد :
من المعروف بإن التوحد ليس له علاج لذا يجب علينا تحفيز المريض للعلاج السلوكي والتربوي التعليمي مع الحفاظ على نظام غذائي صحي خاص
هؤلاء الأطفال كلما تقدموا بالعمر نحو البلوغ ، قسم منهم بعد البلوغ يعيشون بشكل طبيعي وقسم منهم يبقى المرض مؤثرا عليه ولا يستطيع العيش بشكل طبيعي بل تزداد حالتهم سوءا وقسم يعيشون بشكل شبه طبيعي ولكن تبقى لديهم صعوبة التواصل مع الآخرين
ولا يجب أن ننسى بأن من هؤلاء الأطفال المصابين لديهم مهارات شخصية رائعة كالموسيقى والمسرح والرسم والرياضيات و........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق