جاري تحميل ... الموسوعة الحرة

إعلان الرئيسية

مشاركة مميزة

أرقام هواتف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تركيا

 أرقام هواتف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تركيا بعد قيام الحروب و عدم أستقرار الوضع الامني في بعض الدول العربية و بالاخص سوريا...

أخبار ساخنة

إعلان في أعلي التدوينة

اسلامي

المحرمات العشرة للزواج

                المحرمات العشرة للزواج


اتفق الأئمة على أن موانع الزواج تنقسم إلى عشرة أقسام

  ١-(مانع النسب) وهم


أ- الأم وتشمل الجدات من الأب والأم

ب- البنات وتشمل بنات الأبن وبنات البنت وإن نزلن

ت- الأخوات

ث- العمات

ج- الخالات

ح- بنات الأخ وإن نزلن

خ- بنات الأخت وإن نزلن

٢-  (مانع السبب) وهم


أ- زوجة الأب تحرم على الأبن وإن نزل

ب- زوجة الأبن تحرم على الأب وإن علا

ت- أم الزوجة تحرم وإن علت

ث- بنت الزوجة التي ماتت زوجها أو كانت مطلقة فإن ابنتها تحرم على ممن يعقد عليها

٣- ( الجمع بين المحارم) 


اتفقت المذاهب جميعاً على تحريم الجمع بين الأختين 

مثال : إذا تزوج رجل من امرأة فإن أخوات تلك المرأة يصبحن حرماً على هذا الرجل أي إذا طلقها أو ماتت وبعد انقضاء العدة يجوز له الزواج بإحدى أخواتها.

٤- (الزنا) 

إذا كان هناك  رجل متزوج وعنده ولد ثم ارتكب هذا الرجل محرماً وزنى بامرأة فولدت بنتاً ، فهل يجوز لأبن هذا الرجل أن يتزوج تلك البنت التي جاءت من الزنا ؟

قال الحنفية والجعفرية والحنابلة إنها تحرم عليه وإن لم يكن بينهنا توارث أو نفقة

وقال الشافعية والمالكية بل يجوز لأنها أجنبية عنه شرعاً ولايجري بينهنا توارث ولا نفقة.

٥- (اختلاف الدين)


اتفقوا جميعاًعلى أنه لايجوز للمسلم أن يتزوج ممن لا كتاب سماي لهم وهم عبدة الأوثان والنيران والشمس والكواكب وكل ملحد وزنديق وإن كان يدعي أنه مسلم.

كما اتفقوا على أنه يجوز للمسلم أن يتزوج من النصارى واليهود

ولكنهم قالوا بالاتفاق على حرمة زواج المسلمة لغير المسلم ، والسبب طبعاً لأن اليهود والنصارى لايراعون حقوق المرأة المسلمة 

ولايسمحون لها أن تمارس عقيدتها بحرية، أما المسلم إذا تزوج من نصرانية وأرادت زوجته أن تذهب إلى الكنيسة فعليه أن يأخذها 

ومن واجبه أن يراعي ويسمح لها بممارسة عقيدتها بكل حرية ، نصرانية كانت أو يهودية.


٦- (الرضاع)


اتفقوا جميعاً على صحة الحديث ( يحرم من الرضاع مايحرم من النسب) وعليه فكل امرأة حرمت للزواج من النسب تحرم مثلها من

 الرضاع ، فأي امرأة تصبح بسبب الرضاع أماً أو أختاً أو عمة أو خالة أو بنت أخ أو بنت أخت فإنه يحرم الزواج منها بالاتفاق ، ولكن اختلفوا في عدد الرضعات.

فقال الشافعية والحنابلة لابد من خمس رضعات على الأقل

وقال الحنفية والمالكية يثبت التحريم بمجرد حصول الرضاع كثيراً كان أو قليلاً

وأما الجعفرية فقالوا لابد من خمسة عشر رضعة لايفصل بينها رضعة من امرأة اخرى والسبب أن  هذه الكمية تكون كافية لأن ينبت اللحم ويشد العظم.

واتفقوا جميعاً على أن زوج المرضعة يصبح بمثابة الأب للرضيع ويحرم بينهما ما يحرم بين الآباء والأبناء فأمه تعتبر جدة للرضيع 

وأخته تعتبر عمة له كما تصبح المرضعة أماً له وأمها جدة وأختها خالة للرضيع.

٧- (العدة)


اتفقوا أن المعتدة لايجوز العقد عليها كالمتزوجة تماماً سواء أكانت بسبب وفاة زوجها أو من طلاق رجعي أو بائن

ولكن إن حصل وتزوج رجل من امرأة معتدة فما هو الحكم الشرعي ؟

قال الشافعية والحنفية يفرق بينهما حتى انقضاء العدة فإذا انقضت العدة فلا مانع من تزويجه بها ثانية

وأما الجعفرية والمالكية فقالوا إذا كان قد دخل بها فإنها تحرم عليه مؤبداً إذا كانا عالمين بحكم العدة

وانفرد الحنابلة بالقول إنه إذا كانا عالمان بالعدة وبتحريم الزواج ودخل بها فهما زانيان وعليها حد الزنا.

٨- ( عدد الطلاق)


اتفقوا جميعاً على أن الرجل إذا طلق زوجته ثلاثاً بينهنا رجعتان حرمت عليه ، ولا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره ،  

وذلك أن تعتد بعد الطلاق الثالث، وعند انتهاء العدة تتزوج زواجاً شرعياً دائماً ويدخل بها الزوج ،

 فإذا فارقها الثاني بموت أو طلاق وانتهت عدتها ، جاز للأول أن يعقد مرة ثانية ، فإذا أعادوا وطلقها ثلاثاً حرمت عليه حتى تنكح زوجاً غيره.

( ملاحظة)

كثرت للأسف في بعض مجتمعاتنا ظاهرة زواج المحلل  وهي أن تتزوج المرأة رجلاً غريباً ليوم واحد ثم يطلقها ليعود الزوج الأول ويتزوجها وذلك للفهم الخاطئ عند الكثير  للنص السابق وسنشرح ذلك في بحث مستقل للطلاق واحكامه

٩- (الإحرام)


اتفق الجميع ماعدا الحنفية على أن المحرم للحج أو للعمرة رجلاً كان أو امرأة لايجوز لهم الزواج

وإن حصل الزواج فهو باطل وأما الحنفية فقالوا الإحرام فقط يمنع الزواج

١٠- (عدد الزوجات)


اتفقوا على أن للرجل أن يجمع بين أربع نساء ولاتجوز له الخامسة إلا إذا طلق إحداهن أو ماتت جاز له التزوج بأخرى

ملاحظة هامة : من الجدير بالذكر أن الإسلام حينما سمح للرجل بالتعدد كانت ظروف المسلمين استثنايئة وذلك بسبب كثرة الغزوات والتي نتج عنها  استشهاد الكثير من الرجال ،

 فكثرت الأرامل كثر الأيتام  الذين  فقدو آبائهم في الحروب لذلك سمح الإسلام بالتعدد حرصاً على الحفاظ على الأرامل والأيتام من الفقر والحاجة وحتى في هذا الموضع من السماح بالتعدد اشترط الإسلام أن يكون الزوج عادلاً بين زوجاته

وليس كما يظن الكثير  أن التعدد للمرح والتسلية أو للخدمة أو ترى كهلاً يتزوج من فتاة بعمر حفيدته لتخدمه وترعاه وكأنها ممرضة وليست بزوجة لها حقوق وواجبات وهذه التصرفات هي  التي شجعت بعض الجهلة على اتهام  الإسلام بالظلم للنساء في قضية تعدد الزوجات.

بقلم : علي ملا نوري

الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *