خواطر وجدانية
عندما سمع كبار الصحابة من رسول الله صل الله عليه و سلم أسم أويس القراني , أدركوا جيداً ان هذا الإنسان ليس بشخص عادي
أثر الحب ... أويس القراني
عندما سمع كبار الصحابة من رسول الله صل الله عليه و سلم أسم أويس القراني , أدركوا جيداً ان هذا الإنسان ليس بشخص عادي
بل هو عاشق ذاب قلبه بحب الله و رسوله , و أنه وصل لمرحلة ان يقول يوما بعدما التقوا به بعد وفاة النبي عليه الصلاة و السلام
و الله ماشج رأس رسول الله إلا وشج رأسي معه وما تألم وما جرح إلا و تألمت مثله لشدة تعلق روحي به
هذا هو الحب و هذا هو العشق بالله ارواحهم كالفراشات الجميلة التي تطير حول سراج النور لذالك كان من الطبيعي ان يقول النبي عليه الصلاة و السلام لعمر أبن الخطاب أذا ادركت أويس من بعدي و بلغه السلام و اطلب من ان يستغفر لك ,
فأي مقام كان لأويس القراني عند الله بسبب حبه لرسول الله ...؟
فكيف انتهت حياة هذا العاشق لرسول الله وما علاقة اشتياق الجنة لامثاله من كبار الصحابة
في المقال القادم بإذنه تعالى
( و الحمد الله رب العالمين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق